- هوية الکتاب
- الطلیعة
- كلمة الناشر
- الشيعة وقبور الأئمة عليهم السلام
- توسع المدن بمراقدهم عليهم السلام
- وصايا تخص الهيئات المقيمة في المشاهد المشرفة
- معرفة الإمام
- شكر النعمة
- قلة طلاب العلوم الدينية
- المجالس الحسينية
- ثمار المجالس
- ترسيخ حب أهل البيت عليهم السلام
- المجالس الحسينية والعائلة
- معرفة المعصوم
- نفحات من حب أهل البيت عليهم السلام
- إلى الهيئات عامة
- من هدي القرآن الحكيم
- من هدي السنة المطهرة
- فضائل زيارة قبور المعصومين
- الهوامش
إلي الهيئات الحسينية
هوية الكتاب
اية الله السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره الشريف)
الطبعة الأولي/ 1421ه_ / 2001م
مؤسسة المجتبي للتحقيق والنشر
بيروت لبنان ص ب 6080 / 13 شوران
البريد الإلكتروني: almojtaba@shiacenter.com
الطليعة
بسم الله الرحمن الرحيم
ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَي الْقُلُوبِ
صدق الله العلي العظيم
سورة الحج: 32
كلمة الناشر
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الظروف العصبية التي تمر بالعالم...
والمشكلات الكبيرة التي تعيشها الأمة الإسلامية..
والمعاناة السياسية والاجتماعية التي نقاسيها بمضمض...
وفوق ذلك كله الأزمات الروحية والأخلاقية التي يئن من وطأتها العالم أجمع...
والحاجة الماسة إلي نشر وبيان مفاهيم الإسلام ومبادئه الإنسانية العميقة التي تلازم الإنسان في كل شؤونه وجزئيات حياته وتتدخل مباشرة في حل جميع أزماته ومشكلاته في الحرية والأمن والسلام وفي كل جوانب الحياة..
والتعطش الشديد إلي إعادة الروح الإسلامية الأصيلة إلي الحياة، وبلورة الثقافة الدينية الحيّة، وبعث الوعي الفكري والسياسي في أبناء الإسلام كي يتمكنوا من رسم خريطة المستقبل المشرق بأهداب الجفون وذرف العيون ومسلات الأنامل..
كل ذلك دفع المؤسسة لأن تقوم بإعداد مجموعة من المحاضرات التوجيهية القيمة التي ألقاها سماحة المرجع الديني الأعلي آية الله العظمي السيد محمد الحسيني الشيرازي (دام ظله) في ظروف وأزمنة مختلفة، حول مختلف شؤون الحياة الفردية والاجتماعية، وقد راجعها الإمام الشيرازي وأضاف عليها فأصبحت علي شكل كتيبات، وقد قمنا بطباعتها مساهمة منا في نشر الوعي الإسلامي، وسدّاً لبعض الفراغ العقائدي والأخلاقي لأبناء المسلمين من أجل غداً أفضل ومستقبل مجيد..
وذلك انطلاقاً من الوحي الإلهي القائل:
*لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ*(1).
الذي هو أصل عقلائي عام يرشدنا إلي وجوب التفقه في الدين وانذار الأمة، ووجوب رجوع الجاهل إلي العالم في معرفة أحكامه في كل مواقفه وشؤونه..
وتطبيقاً عملياً وسلوكياً للآية الكريمة:
*فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ*(2).
فان مؤلفات سماحة آية الله العظمي السيد محمد الحسيني الشيرازي (دام ظله) تنقسم:
أولاً: التنوع والشمولية لأهم أبعاد الإنسان والحياة لكونها